الفرق بين حمض الشمع وحمض الليمون
الفرق بين حمض الستريك وحمض الاستياريك :
---------------------------------------------
حمض الشمع Stearic acid
حمض الليمون Citric acid
اولا:
حمض الليمون Citric acid
حمض الليمون أو حمض الستريك او ملح الليمون هو حمض عضوي ضعيف وهو عبارة و عبارة عن حبيبات بيضاء لمسحوق بلوري ناعم ، وهي شديدة الانحلال بالماء، وتنحل بسهولة في الكحول، توجد في الليمون والبرتقال والحوامض الأخرى تحتوي تركزات عالية منه ويمتاز بطعمه الحامضي الشديد. وهو مادة حافظة طبيعية. ويستخدم لإضافة مذاق حمضي للأطعمة والمشروبات. في الكيمياء الحيوية هو وسيط مهم في دورة حمض الستريك وبالتالي فهو يتكون في كل التمثيل الغذائي لكل شيء حي تقريباً. ويخدم أيضاً كعامل منظف للبيئة ويعمل كمضاد للأكسدة.
و يسمى في الولايات المتحدة بالملح الحامض Sour Salt، وسواءً سميته ملح الليمون أو حمض الليمون أو E330 أو حمض السيتريك، فإن جميع هذه الأسماء تطلق على الحمض العضوي الضعيف الذي يتواجد بشكل طبيعي وبتركيز عالي في الليمون وغيره من الحمضيات والمستخدم بشكل واسع في إضفاء الطعم الحامضي على الأطعمة والمشروبات
الاستعمالات
يستعمل حمض الليمون صيدلانياً كمادة موقية، وكعامل ممخلب، وكمنكه.وكذلك يضاف إلى بعض الاغذية بغرض إضافة الطعم الحامضي وكذلك توضع في الصوس الخاص بالسلطات لتعزيز النكهة أيضا لحمض الليمون استخدامات واسعة جداً لعل أهمها استخدامه كمنكه أو عامل استحلاب أو مضاد أكسدة أو مادة حافظة في صناعة الأغذية والمشروبات، فقد يضاف للأيس كريم كعامل استحلاب لمنع انفصال الدسم، أو يضاف للكراميل لمنع تبلور السكروز، أو الى بعض وصفات الطبخ كبديل عن عصير الليمون. كما أنه يستخدم مع بيكربونات الصوديوم لعمل أقراص الفوار.
حيوياً، تعتبر السيترات أحدى المركبات في حلقة حمض الليمون "حلقة كريبس" والتي من خلالها تتم أكسدة الدهون والبروتينات والكربوهيدرات. هذه السلسلة من التفاعلات تعتبر أساسية لجميع التفاعلات الاستقلابية في الجسم تقريباَ، كما أن السيترات مركب هام للعظام يساعد في تنظيم حجم بلورات الكالسيوم. يستعمل حمض الليمون و كذلك أحادي الهيدرات بشكل واسع في الصيغة الصيدلانية بشكل أساسي لتنظيم PH المحاليل .
يُستعمل حمض الليمون أحادي الماءات في صناعة الفوارة بينما حمض الليمون اللامائي في صناعة الحبوب الفوارة
ويتميز التنظيف بملح الليمون بأنه لا يؤثر على الأيدى أوالأسطح كما تؤثر مستحضرات التنظيف الكيميائيه
يستعمل حمض الليمون فى غسيل الملابس البيضاء حيث يتم وضعه مع المسحوق فى درج الغساله الأوتوماتيك حيث يجعل الملابس ناصعة البياض ويزيل منها البقع الصفراء
ويستعمل فى تنظيف المطبخ والحمام حيث انه يزيل البقع والترسبات والكلس والأملاح من على السيراميك والأحواض سواء الصينى أو الستانليس
القضاء على اى رائحه وخاصة الزفره فى تنظيف عيون الغاز.
سريع جدا فى ازالة السواد فى تنظيف ابريق الشاى اضع ماء وملح ليمون واغليه ل 5 دقائق
ويمكن ان يعطى نتيجة قريبة من الفلاش لتلميع الحمامات عند حله بالماء
حمض الستريك له وظيفتان في صناعة المنظفات اولا هو مطهر و مثبط للبكتيريا و الميكروبات بنسب ليست كبيرة ثانيا ولانه حمض عضوي يستخدم كمذيب جيد للدهون والزيوت
عامل محمض و ملمع و مادة منكهة .
في عام 1784 كان الصيدلاني "كارل ويلهلم شيل" أول من تمكن من عزل وبلورة حمض الليمون من عصير الليمون، ولم يبدأ إنتاجه على المستوى الصناعي حتى عام 1890 وذلك من ثمار بساتين الحمضيات الإيطالية.
مع بداية الحرب العالمية الأولى توقف صادرات إيطاليا من الحمضيات وهي المصدر الرئيسي لحمض الليمون في ذلك الوقت، فبدأ البحث عن سبل أخرى لإنتاج حمض الليمون، و في عام 1917 قام كيميائي الأغذية جيمس كوري بإنتاج هذا الحمض دون استخدام الحمضيات مستغلاً قدرة أحد أنواع الفطريات "Aspergillus niger" على تحويل السكريات إلى حمض الليمون بكفاءة عالية خلال عمليات التخمير التي يقوم بها هذا الفطر. وفي منتصف العشرينيات تجاوزت كمية حمض الليمون المنتجة بواسطة تقنية التخمير عن الكمية المنتجة من ثمار الحمضيات بكثير وانخفض سعر الباوند الواحد من هذا الحمض من 1.25 دولار عام 1919 إلى 20 سنت.
اليوم، حوالي 99% من الإنتاج العالمي لحمض الليمون يتم باستخدام هذه التقنية الحيوية التي تستخدم سلالات من فطر Aspergillus niger. والذي ينمى على أوساط غنية بالسكروز "سكر الطعام" أو الغلوكوز "سكر العنب" كمصدر للطاقة، ويستخدم غالباً المولاس (أحد النواتج الثانوية لصناعة السكر والذي يتميز بلزوجته ولونه البني ويحتوي على السكروز بنسبة 50%) أو أي مصدر آخر رخيص الثمن، ثم يُفلتَر المحلول الناتج عن عملية التخمير لعزل النموات الفطرية، ويستخلص حمض الليمون بترسيبه على شكل على شكل ملح سترات الكالسيوم، وبمعادلة هذا الأخير بحمض الكبريت نحصل على حمض الليمون "السيتريك" النقي.
بالرغم من أن هذا الحمض يعتبر أمناً بشكل عام ولكن يمكن لبعض التأثيرات الجانبية أن تحدث نتيجة استخدام هذا الحمض أو تناوله بكميات كبيرة والتي تشمل تشنج المعدة والإسهال والغثيان والقيء. من ناحية أخرى، يشير أطباء الأسنان أن استهلاك حمض الليمون بكميات مرتفعة وبشكل متكرر قد يسبب تآكل ميناء الأسنان، مما قد يؤدي إلى آلام وحساسية الأسنان والتسوس.
ثانيا :
حَمْضُ الشمع Stearic acid
حَمْضُ الستياريك هو حمض دهني مشبع يحتوي على 18 ذرة من الكربون ويوجد في الدهون الحيوانية والنباتية و اسمه فهو مأخوذ من اللغة اليونانية القديمة ومعناه الدهن الحيواني و صيغته هي: CH3(CH2)16CO2H وله العديد من التسميات مثل
570 ; Crodacid ; Crosterene ; Glycon S-90 ; Hystrene ; Industrene ; Kurtacid 1895 ; Pristerene. Octadecanoic acid
يتم تحضيره من عملية التصبين للدهون والزيوت، وذلك باستخدام الماء الساخن (فوق 200 درجة مئوية)، مما يؤدي إلى تحلل الدهون الثلاثية. ثم يقطر الخليط الناتج
يستخدم حمض الشمع كعامل مزلق في المضغوطات و الكبسولات في الادوية بالرغم من استخدامه كعامل رابط و يستخدم أيضاً كعامل استحلابي و مذيب عندما يُعدّل جزئياً بالقلويدات أو بثلاثي إيتانول أمين
يستخدم حمض الشمع في تحضير كريمات ، فحمض الشمع جزئياً يشكل أساساً كريمياً عندما يُمزج مع ( 5 – 15 ) مرة من وزنه بالسائل المائي .
ويعتبر عامل استحلابي في النمط ز/م (زيت/ماء)بتفاعله مع القلويات "تري ايتانول أمين ، بوراكس ، NaOH" حيث يشكل معها صابون قلوي في المستحلبات ز/م ..
عامل استحلابي في النمط م/ز (ماء/زيت)عند تفاعله مع المعادن الثقيلة .. مثل الكالسيوم .. حيث شاردة الكالسيوم الواحدة تتفاعل مع سلسلتي حمض شمع " لأنها ثنائية التكافؤ " مما يزيد حب الصابون المتشكل للدسم و كرهه للماء ..
تضاف صوابين حمض الشمع إلى المواد الدسمة السائلة لتشكل هلاميات .. و أيضا تستخدم في المستحضرات الجلدية لزيادة خاصية التصاق المساحيق على الجلد ..
إن مظهر و لدونة الكريم تتعلق بنسبة القلوي المستخدم . يستخدم حمض الشمع بشكل واسع في المستحضرات التجميلية و المنتجات الغذائية .
إن غبار حمض الشمع يمكن أن يكون مخرشاً للجلد و العين و الأغشية المخاطية لذا يُنصح بحماية العيون و ارتداء القفازات و وضع كمامة الغبار ، كما أن حمض الشمع قابل للاحتراق .
يتنافر حمض الستيآرك مع معظم هيدروكسيدات المعادن و ربما يتنافر مع العوامل المؤكسدة و عند معاملتهما مع العديد من المعادن تتشكل الستيرات غير المنحلة و بالتالي تظهر الكريمات الأساسية عند معاملتها مع السيتريك أسيد ظاهرة التجفيف أو التكتل الناتجة عن عدد من التفاعلات عند الاتحاد مع أملاح الزنك أو الكالسيوم .
و يستخدم ايضا تصنيع الكثير من المواد في الاستعمال اليومي كالشمع والصابون والبلاستيك والمواد المستعملة في الحمية والألوان الشمعية والزيتية ومواد التجميل.
ويستعمل أيضا لجعل الصابون قاسي ( تصليبه ) وخصوصا المصنوعة من الزيوت النباتية .
ويستعمل أيضا كماده جزئية في خلطة الجبيرة الجصيه ( الجبس ) وفي هذا الاستعمال يكون الشمع ماده مقويه على سطح الجبيرة بحيث بعد ذوبانه بالماء يدهن على سطحها لقولبة الجبيرة بحيث لا تنكسر.
وبتركيبه مع الايثانول والغليكول يستخدم في إعطاء مفعولا فعالا في أنواع الشامبو والصابون المختلفة .وبشكل عام يستعمل في المنتجات التي تقولب في شكل معين تحت ظروف معينة.
أما في الألعاب النارية فيستعمل في تغطية البودرة المعدنية داخلها كالومنيوم والحديد ليمنع تأكسدها وبالتالي حفظها لفترة أطول.
أما في الغذائيات فمن الممكن استعماله مع السكر أو مصل الذرة للتقسية في مجال الحلويـــــــــات ( ملبس ) للأطفال.
أما في مجال البلاستيك،فتتم إضافته إلى خلطات الألوان (masterbatch) و الفلر كمزلق في داخل الاكسترودر مع الأخذ بعين الاعتبار أن د رجة حرارة ذوبانه قليلة جدا فعند الخلط يجب وضعه كمادة أخيره أي قبل تنزيل الخلطة بثواني معدودة.
منقول
تعليقات
إرسال تعليق